تقف شاهدة على مشهد عمراني جديد في العاصمة المصرية الجديدة، بُنيت بالفعل معالم عملاقة تتحدث عن براعة الهندسة المعمارية وعن فخامة الأداء المصري في البحث عن التقدم والتطور في هذا العالم السريع التغيير.

جعلت الحكومة المصرية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة على رأس قائمة أولوياتها كخطوة في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة. المنطقة التي تغطيها المدينة الجديدة تبلغ 170,000 فدان، ما يعادل 714 كيلومتر مربع في منطقة واسعة من الصحراء المصرية.

واحدة من أكثر براعة هذه المعالم هي بوديا تاور، وهو مبنى مكون من 20 طابقًا يستخدم لأغراض العمل والمكاتب. تجسد هذه المعلمة الهندسية العمودية المنحنية الحركة الأنيقة في جميع أنحاء المدينة الجديدة، مع واجهة زجاجية داخلية منحوتة بشكل مثير، وتصميم داخلي تثير الأفكار في الشخص النابض بالحياة.

تم تصميم بوديا تاور بمساعدة علماء الهندسة وغيرهم من المهندسين البارزين ، الذين بذلوا قصارى جهدهم للحصول على تصميم دقيق وأنيق. يتميز التصميم بأربعة عشر عنصرًا ملحوظًا تم استخلاصها علميًا من فن البوديا.

تتمتع بوديا تاور بتنوع الألوان والأشكال والمواد ، ويتضمن الفندق الخمس نجوم الذي يتمتع به المبنى حمام سباحتين وصالة ألعاب رياضية ومطاعم فريدة من نوعها ومساحات مكتبية فسيحة ومساحات مشتركة للعمل والترفيه.

لا يمثل بوديا تاور فقط قوة البناء المدني الحديث ولكنه أيضًا يعكس تراث مصري عريق في العلاقة بين الفن والعمارة.

لا شك في أن بوديا تاور يعد معلمًا هندسيًا مميزًا في العاصمة الإدارية الجديدة ، الذي يحضره العالم ليشهد التطور السريع والنهضة الجديدة لمصر بما فيها من تقدم تكنولوجي وعمراني، وبذلك يحتل مكانة رائدة بين ما تزدهر به من معالم رائعة في العاصمة الإدارية الجديدة.