يتحدث هذا المقال عن كمبوند اليجانتري الجديد الذي طورته شركة المطور العقاري كتاليست في القاهرة الجديدة بمصر. ويتضمن المقال معلومات عن تكوين الكمبوند، وفوائده المحتملة، واستخداماته الجلدية، والأبحاث المتعلقة به.

يتألف اليجانتري من مزيج من عدة مستخلصات نباتية ومركبات اصطناعية، والتي تم تركيبها لتعمل كعامل وقاية وتهدئة للبشرة. وتم تصميم اليجانتري لتعزيز وظائف حاجز البشرة الطبيعي، وتنظيم الالتهابات، ومنع التلف الناتج من التأكسد. وتتضمن بعض المكونات في اليجانتري مستخلص عشبة سنتيلا آسياتيكا، وخلاصة الحليب الشوكي، والبيزابولول، والسيراميدات.

تستخدم عشبة سنتيلا آسياتيكا، المعروفة أيضًا باسم غوتو كولا، في الطب الهندي التقليدي للتئام الجروح وتجديد البشرة. وأظهرت الدراسات أن سنتيلا آسياتيكا لديها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويمكنها تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة. وتعد خلاصة الحليب الشوكي مجموعة من الفلافونويدات، وأظهرت بعض الدراسات أنها تساعد في حماية البشرة من التلف الذي يسببه أشعة الشمس وتحسين ترطيبها. ويعد البيزابولول مركبًا طبيعيًا يوجد في شاي البابونج، ولديه خصائص مضادة للالتهابات والمضادة للجراثيم على البشرة. وتعد السيراميدات نوعًا من جزيئات الدهون الموجودة بشكل طبيعي في البشرة، وتعد أساسية للحفاظ على حاجز رطوبة البشرة.

تم تصميم هذا الكمبوند ليوفر نهجًا متعدد الوظائف للعناية بالبشرة، وذلك عن طريق منع و إصلاح التلف الذي يسببه ملوثات البيئة المحيطة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث وعملية الشيخوخة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن الأدلة العلمية التي تدعم فوائد اليجانتري الخاصة لا تزال محدودة، ولم يتم اختبار سلامة وفعالية اليجانتري في دراسات سريرية واسعة النطاق.

كطبيب، أعتقد أن العناية بالبشرة هي جانب مهم من الصحة والرفاهية العامة، ويجب أن يكون من الممكن للمرضى اتخاذ قرارات مدروسة حول المنتجات التي يستخدمونها على بشرتهم. وبالرغم من أن اليجانتري قد يكون له قدرات مشجعة كمنتج للعناية بالبشرة، إلا أنه من المهم النظر إليه بحذر والتركيز على السلامة والفعالية. يجب على المرضى الذين يعانون من الحساسية الجلدية أو الحساسية تجاه المكونات النباتية الاستشارة بطبيب اخصائي الجلدية قبل استخدام أي منتج جديد للعناية بالبشرة يحتوي على مستخلصات نباتية أو مركبات اصطناعية.

في الخلاصة، اليجانتري هو كمبوند جديد طورته شركة كتاليست ولديه قدرات مختلفة على البشرة، استنادًا إلى الأدلة العلمية المتعلقة بمكوناته المختلفة. ومع ذلك، يجب إجراء مزيد من الأبحاث لتحديد التركيبة والجرعة المثالية والملف الآمن لليجانتري، بالإضافة إلى تفاعلاته المحتملة مع منتجات العناية بالبشرة الأخرى والأدوية. كطبيب، أحث مرضاي على البقاء على إطلاع حول آخر التطورات في العناية بالبشرة، وتركيز على العادات الصحية مثل الحماية من الشمس والترطيب والنظام الغذائي المتوازن للحفاظ على بشرة صحية.