تعتبر مصر أحد الدول الأكثر تنوعاً في العالم، وأحد الأكثر تأثيراً على التاريخ الإسلامي والإثنوي الإسلامي. وتعتبر عاصمة الدولة الحالية، القاهرة، منذ القرن السابع عشر عاصمة دولة مصر، وبذلك تحتل المرتبة الأولى في الشرق الأوسط في الأماكن التي تتضمن الأماكن التاريخية والثقافية الشهيرة.

وبعد الحرب العالمية الثانية، تم اعتماد القانون الذي يحدد التحول من القاهرة إلى العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، والتي تدعى اتيكا. وتقع هذه العاصمة الإدارية الجديدة في محافظة الإسكندرية، وتعد إحدى الأكثر تطوراً في المنطقة.

ويشمل التطور الذي تشهده اتيكا تشغيل مشروعات عديدة مثل الطريق السريع الذي يربط الإسكندرية بالقاهرة، وإنشاء المطار الدولي الجديد، وإنشاء المستشفيات الحديثة والمؤسسات الحكومية الجديدة، وإنشاء المناطق الصناعية والسياحية، والأكثر أهمية هو إنشاء الأحياء الجديدة لتسهيل الحياة للسكان.

ولإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قامت الحكومة المصرية بالعديد من المشاريع الإنمائية والتنموية لتحقيق التنمية المستدامة والتنمية المستدامة. وتشمل هذه المشاريع توسيع الشبكات الطبية والتعليمية، وتطوير البنية التحتية، وإنشاء المناطق الصناعية، وإنشاء المناطق السياحية، وتطوير الخدمات الإنسانية الأساسية.

وتشكل هذه العمليات الإنمائية والتنموية خطوة سلبية بالنسبة لبعض السكان الذين يعيشون في المناطق المتأثرة، ولكنها خطوة إيجابية للحكومة لإقامة العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لضمان أفضل تطور للبلد في المستقبل.